كلماتي سأنثرها اليوم سأكتبها على هذه الورقة وسأخطها بخطي عليها وسأحفظها بقلبي وتجري مع كريات دمي ولن اتركها للزمان لأنه سيأكلها الدهر وسيشربها الغبار ،
لذلك سأحفظها بجسدي وستبقى سيمفونية تعزف عليها أوتار الحياة حتى بعد مماتي . إنها لرسالة شكر وتقدير إلى والدي العزيزين ، لا اعرف ماذا سأكتب ولا اعرف كيف سأعبر عجز القلم عن الكتابة وعجزت شفتاي عن الكلام ولست ادري كيف سأعبر عن مدى الشكر والتقدير والحب والاحترام والحنان ووووو..... وكل كلمات العالم وما تحمله من معنى الحب والوئام والتقدير.... أغمضت عيني دقيقة فكرت بالحياة وجدت نفسي إنسانة تغرق بمعاني الحياة وجدت نفسي فجأة ارسوا على الميناء ارسوا على الشاطئ على حبيبات الرمال ففوجئت إن إنسانين اثنين يُنقذانني من الغرق فتحت عيناي وإذ بي أجد والدي العزيزين فكيف تريدونني أن لا أحبهم فوا لله والذي فطر السموات والأرض وخلق الإنسان من تراب اني شعرت ببرد وتقشعر جسدي من هيبة كلماتي لوصف والدي فأليكما هذه كلماتي :*إلى أبي إلى بسمة قلبي الي املي اوجة تحيتي المفعمة بالمحبة والاعتزاز والتقدير إلى أروع أب في الوجود إلى معني الحنان والأمان يا اروع انسان خلق في الحياة انت معنى الحنان والأمان انت مثالي الأعلى وانا بكل فخر اعتز بك كوالدي يا ربيع قلبي وقلب اخوتي فأنتما انرتما لنا دربنا وحياتنا من جديد ا اليك امي اليك ايا بسمة الغد الحاضر والمستقبل ايا بسمة الأمل يا اماة شكرا لك يا ارق انسانة على الوجود رأتها عيناي ولمستها يداي شفافيتك وطيبة قلبك قد خرقت الأثير . الدمعة في العينان تتغلغل والبسمة على الشفاة مرسومة بكل فخر وعزة . اشكركما والدي وادامكما لنا ذخرا اشكركما على مكافحتكما في الحياة شكرا لكِ ولأبي لأن كل ما تفعلانة هو من اجلنا انتما اكبر مكافحين رأيتهما بحياتي ناضلتما من اجلنا ولم يقف بجانبكما أي احد وحيدين كنتما في متاهات الحياة دمعتي تقف على جفني تصر على النزول ولو اني استطعت لألفت لكما كتاب على مسيرت حياتكما وجعلتها قيثارة يعزف عليها المستمعون الآن وفي هذة اللحظة يداي يرتجفان لأنهما يُدركان أنهما يكتبان الي دُريتين موجودتين على الأرض وليس في السماء فلولاكما لِما كنا ولن نكون ابداً فحمدا لله انكما والدينا وجعلكما الله نبراصا يضاء بة الدروب وأؤكد لكما انكما لن تكونا ابداً ناقوسا يدق في عالم النسيان .