ما أجمل السير في طريق الهداية
طريق الحق وسبيل الرشاد
طريق الهدى والنور
طريق وان بدت فيه العقبات....
وصعب فيه المسير....
الا ان نهايته سعيدة....
جنة عرضها كعرض السماوات والارض
>
الا اننا وفي هذا الزمن
زمن الفتن والمغريات التي احاطت بنا
حتى اصبح الملتزم فيه يسير عكس التيار
و الصواب بات في نظر الكثير خطأ
وانقلبت المفاهيم
و صار الملتزم غريب
<
>
<
في خضم هذه الفتن
نفاجا بخبر كالصاعقة تقع على القلوب
عن من كانو لنا نعم الصحبة
وكنا نحسبهم أكثر زهدا منا فى الدنيا
ولكم تعاهدنا على اللقيا فى الفردوس
نفاجا بانهم سقطوا ...
واصبحوا يحملون لقب منتكسين
بدلا من لقب ملتزمين
تراجع مؤلم
إنقلاب مفجع
مصيبة هي والله بل داهية يشيب لها الراس
وترتجف القلوب المؤمنه خوفا منها
كيف لا وقد كان الحبيب صلى الله عليه وسلم المعصوم بابي هو وامي
يكثر من دعاء
اللهم يامقلب القلوب ثبت قلبي على طاعتك
فحري بنا نحن ان نخاف وندعو ونبتهل الى المولى ان لا يبعدنا جنابه
وان يثبتنا على مايحب ويرضى
تساؤل يطرح نفسه الان
ترى كيف السبيل الى الثبات في زمن المغريات
هذا ماندعوك الى الاستماع اليه من خلال هذه المحاضرة
للشيخ خالد الراشد
http://www.qasralkhair.com/lectures,item,1494.htmlا