سليم بالمسجد
يستيقظ سليم يوم الجمعة على غير العادة متأخر(يشبع نوم).. واول عمل يسوية يبدأ بالفطورصحن حمص(جابو ابن الجيران) وشرب الشاي طبعا وهو يتابع برنامج يسعد صباحك بكل هدوء وطمأنينة على انغام صوت الغسالة (لانو نجاح ما تغسل غير يوم الجمعة )
سليم يحلق لحيتة (المصدية) وياخذ دوش (زي اللي عنجد) لكي يذهب لصلاة الجمعة (لأنو سليم ما يصلي غير الجمعة )
يفتح سليم الخزانة (المهلهلة)بكل وقار ويتناول الثوب الابيض اللي جابو ابن عمو من العمرة قبل 13 سنة ويلبسة .. ويتعطر عطر تركيب (اشتراة من البسطة من المجمع ) (عطر اموات طبعا)
يذهب سليم الى المسجد ومعاة مسبحة (45 حبة ) بكل سكينة وطمأنينة وتقوى حتى يوهم الناس انة انسان تقي ويخاف الله (عاد سليم واحد سرسري)
يجلس سليم بالمسجد بالصف الاخير(على شان يطلع اول ناس)وينظر الى الخطيب بكل وقار(يعني متأثر بالخطبة الاخ) ويوهم المصلين انة تاب وبطل سرسرة (عاد سليم سرحان بفلان وعلان)
تبدأ الصلاة ويعم الهدوء والسكينة والطمأنينة داخل المسجد وفجأة ينطلق صوت ( يا بيرقنا العالي عبدالله الثاني يا بيرقنا العالي).. تلفون سليم المصخم يرن..(طبعا سليم صار وجهة بالالوان ) ويقول ببالة يا رب الارض تنشق وتبلعني
بعد انتهاء الصلاة كل المصلين ينظرو الى سليم نظرة احتقار واستهجان ..وسليم (مطنش) عامل حالو ما معاة خبر (على اساس مو تلفونو اللي رن)
بعد ما انكشف امر سليم انو لساتو سرسري وصلاتو كذب ودجل (عادي سليم مي فارقة معو) يروح عالبيت ويبلش بأكل (لهم) المقلوبة ويقلب على ظهرو وينام ......