الإعتراف بإسرائيل والإلتزام بالقوانين و الأعراف الدولية وبنذ العنف" تلك هي شروط التي وضعتها إسرائيل للتحدث مع حماس.
غريب هذا المنطق الإسرائيلي!!!وليس هذا فحسب, بل أنه منطق يبعث على السخرية و الإشمئزاز معا.
فإسرائيل التي تشن حرب إبادة ضد الشعب العربي الفلسطيني قبل وبعد ولاتدها تتحدث عن الإلتزام بالموايثق و الاعراف الدولية وبنذ العنف!!!
إسرائيل التي تبعث في الاراضي الفلسطينية فسادا وتقطيعا ونهبا... تذبح شعبها وتقتل أطفالها الرضع و شيوخها ونسائها الركع وبالبهائهم الرتع تتحدث عن الإلتزام بالمواثيق و القوانين و الأعراف الدولية ونبذ العنف!!!
إسرائيل التي تحاصر غزة وتمطرها بوابل من نيران أسلحتها الفتاكة وتجوع شعبها تتحدث عن الإلتزام بالمواثيق و الاعراف الدولية ونبذ العنف!!!
إسرائيل التي تدين بوجودها إلي الإرهاب والعنف والقتل والتهويد وتشريد شعب في كافة انحاء المعمورة تتحدث عن الإلتزام بالمواثيق و الاعراف الدولية ونبذ العنف!!!
إسرائيل التي تدوس صباح مساء كل المواثيق و الأعراف و القوانين الدولية تطلب من الضحية الإلتزام بالمواثيق و الاعراف الدولية ونبذ العنف!!!
إسرائيل التي إرتكبت مجازر دير ياسين وقانا بدم بارد تطلب من ضحاياها الإلتزام بالمواثيق والاعراف الدولية ونبذ العنف!!!
إسرائيل التي تصر على إحتلال للأرض العربية وتتحدى مشاعر اكثر من مليار عربي ومسلم على إمتداد العالم بإحتلالها لقدسهم وبتدنيسها لمقدساتهم و العمل على إغتصابها بكل الوسائل المرفوضة من الشرعية الدولية وتتناقض تناقضا صارخا معها تطلب من الضحية الإلتزام بالمواثيق و الاعراف الدولية و نبذ العنف!!!
إسرائيل التي بلغت بها غطرسة والوقاحة الضرب بعرض الحائط بالمواثيق و الأعراف الدولية ونبذ العنف تطلب من الضحية الإلتزام بالمواثيق و الاعراف الدولية ونبذ العنف!!!
إسرائيل التي إرتبط إسمها قبل وبعد ولادتها بالعنف والإرهاب و الحروب العدوانية تطلب من الفلسطينيين الإلتزام بالمواثيق و الاعراف الدولية ونبذ العنف!!!
إنها لسخيرة القدر ان يطلب الجاني و المجرم الملطخة يداه بدماء ضحاياه من الفلسطنيين والعرب و المسلمين أن يطلب إليهم الإلتزام بالمواثيق و القوانين والاعراف الدولية ونبذ العنف
فها هي إسرائيل التي ظلت ترفض أي حديث أو مفاوضات او تهدئة مع من تسميها بالمنظمات الإرهابية باتت تطلب التهدئة و الغعتراف بها... واللبيب بالإشارة يفهم.