بسم الله الرحمن الرحيم
أيها الإعضاء اتقوا الله تعالى واعرفوا حدوده فيما فرضه عليكم من العبادات والمعاملات لتؤدوا ذلك على حسب ما بينه الله
في كتابه وعلى سنة رسوله صلى الله عليه وسلم
أيها الإعضاء اتقو الله ولا تنشروا الفضيحه بل انصحوا وكونوا
بجانب اخوانكم
ان لنا في رسول الله صلى الله عليه وسلم الأسوة الحسنه
فهو خير ناصح وخير داعيه
وقد تأسى به التابعين ومنهم الأمام الشافعي رحمه الله :-
تعمدنى بنصحك فى انفرادى
وجنبنى النصيحة فى الجماعه
فان النصح بين الناس نـوع
من التوبيخ لا ارض استماعه
وان خالفتنى وعصيت قولى
فلا تجزع اذا لم تعط طاعـه
هناك حكمة تقول
(طوبى لمن أهدى إلي عيوبي)
أولها .. النصيحة بالسر ..ثم النصيحه
فالإنسان بطبعه يكره التشهير ويعتبر النصيحة من صديق
افضل واخير ..لهذا يطلب منك المساعده و النصيحه
وليس التشهير و الفضيحه
ولقد حث الشرع على النصيحة بالسر ..
(المؤمن يستر والفاجر يهتك) ..
لأن الهدف من النصيحة أن يقلع الشخص عن الخطأ ..
وليس الغرض إشاعة عيوبه أمام الأخرين ..
ثانيها .. إستخدام أسلوب الحكمة
الشدة من غير عنف واللين من غير ضعف
ثالثها .. إنتقاء الأسلوب
الأسلوب الأمثل في العرض ومحاولة الترغيب والترهيب والثناء الشرعي بما فيه ..
ومحاولة ضرب الأمثلة الماضية والحاضرة .
رابعها .. التلميح غير اثارة فضيحة
أحياناً يكون التلميح بالنصيحة أفضل اثارة الفضيحة
أي محاولة النصح بطريقة غير مباشرة
خامسها ..الكلمة الطيبة
للكلمة الطيبة والإبتسامة سر لقبول النصيحة..
فكلمة لينة رقيقة و إبتسامة ساحرة هي خير
ولها وقع لا يضاهيها شيء على النفس .
ومن يفضح شخصاً في الدنيا الله يفضحه دنيا واخرة