أشارت تقارير علمية إلى أن بعض العوارض، وفي مقدمتها خدر الأصابع، أو انتشار الألم باليدين والذراعين، قد تشكل مؤشرا لاحتمال الإصابة بمرض "تناذر النفق الرسغي".
فقد ذكرت صحيفة الأطباء "ارتسته تسايتونغ" الصادرة بنيو إيزينبورغ أن الإفراط في الضغط على الرسغ غالبا ما يؤدي لظهور آلام، تتسم بتورم الأعصاب.
وتفيد التقارير أنه يمكن أن تنجم هذه الآلام عن استخدام لوحة المفاتيح في غير وضعها الصحيح، أو لربما استخدام مقود دراجة تم تركيبه بشكل خاطئ.
ولم تستبعد التقارير أن تسبب الأمراض الروماتيزمية المشكلة ذاتها لدى البعض.
وفي هذا الإطار، قال أكسيل فانيفانهاوس، وهو أستاذ يعمل بفيينا، إن أكثر الأشخاص عرضة لتلك الآلام هم أولئك الذين تتراوح أعمارهم بين 40 و70 عاما.
وأضاف أنه إذا لم تتم معالجة الألم فإنه يمكن أن يمتد من الذراع إلى العنق، ويؤدي إلى أن تفقد الأصابع قوتها، بحيث يصبح شبه مستحيل أن يتمكن المرء من فتح الزجاجات.
وعادة ما تستخدم مضادات الالتهابات والدعامات للعلاج، وإذا لم تنجح في تخفيف الآلام ينصح الخبراء باللجوء للجراحة.[b]