امتلكت فكري ملكت قلبي سجنت روحي بلا قفل .يا لك من وطن جميل غيّر انعكاس ضوء الحياه فرأيتها غايه بالروعه، ربيع دائم ورود واشجار هي بدلة هذه الحياة الابديه.
رائحة تملأ الجو بعطرها وعصافير تستولي على هذه الحياة بزقزقتها.
يا له من وطن، وحيد انا فيه لكني لا أيأس فنور شمسه حبك واسمه قلبك ... أحبك أحبك أحبك.
فيه أشعر بالامان ،حبك مصدر الحنان مع حبك انا فوق العنان ، ولكن ما لي اشعر اني اهبط رجوعاً الى الارض لا بل الى ما تحت الأرض أأختفى حُبكِ؟!!!
نعم اختفى... لقد انقلب هذا الوطن فملأته حلكة الايل التي لا ترحم القلوب.
يا لك من وطن غدار اعتقدت نفسي في حصن يحميني بعطفه.
لقد خدعتني تلك المناظر الخلابه فقد عمت عينايَ عن الحقيقه يا لها من حقيقه مُره جرحت قلبي جرحاً عميقاً.
لماذا اخرجتيني من ذلك الوطن الى الحلكه لا ارى فيها شيئاً؟
لماذا محوتِ الفرحه التي كانت تملأ قلبي ووضعتِ مكانها فراغ يتملكه الحقد والكره اتجاه من احببت؟
لماذا انتِ بالذات الشخص الذي احببته ملكني عالماً غايه في الروعه سلبه وملكني لعالم لا كلمات تفسر الرعب واليأس اللذان يملأانه . لم استوعب تلك الحقيقه لقد دمرت احاسيسي وزرعت الشك في قلبي فلم اعد اثق بأحد ولم اعد اريد العيش في مثل هذا الوطن الغامض، لن اكون ضحيه لكذبه اخرى.
لن ادع ذلك العالم يتملكني.سأهرب، واعود وابني ما حُطمَ من قلبي.
لن يُكسر مره أخرى ، لن اسمح لاحدِ ان يكسرهُ
سأقف وأقول لمن جرحني شكراً لك لانك من حذرني من امثالك ايها القاسي...الظالم...
سأحب...
ولكن قلباً طيباً لا يجرح
سأحب...
ولكن وطناً حقيقياً لا يخدع
سأحب ...
ولكن بحذر.
من المجروح
الى الوطن الجارح:
أكرهك