سألتها... كيف العبها؟ فردت افرد جناحيك لها وطاوعها فقلت ... وما لي بأجنحة تقاوم أهل الدهر فغضبت مني وقالت أبله أنتَ يا أيها الإنسان ما زلت تخف خوض لعبة الزمان .
فقلت لها أنتِ قاسيةٌ توقفت سألتها ... كيف أطاوعها؟ كيف أناشدها ؟ كيف أطلبها ؟ كيف أنساها ؟ فقالت العبها ... مالت الشمس وهي تسرقني... فجر اللعبة ما زال يحرقني وكتاب الدهر ما زال يتصفحني وأنا ما زلت لا أدرك أي معنى لجوابها لعبتها ولكن لم اعلم ما كانت غايتي للعبها لعبتها ... لعبة الدهر لعبتها.... ولكن من تلك التي أحاورها ؟ لعبتها... لكنني خسرت لعبتها أخرى... لكن... هلم جرا للخسارة والمنافس كان الزمان وهي كانت الحكم وهي تكن ... ولماذا هي؟ أتائه أنا ووجدتني؟ أم هي تائها ووجدتها؟ توقفت... سألتها ... من أنتِ؟ لكنها لبثت في كفن الكتمان ... سألتها ... لماذا أنتِ ؟ فردت بصوت منخفض... أنا أدم وحواء فقلت... قاسيةٌ أنتِ... سألعبها ثانيةً وسأركل اللعبة وأنا فائز بإغماض عيني ولكن من أنتِ ؟ فقالت ... أنا أمك... أنا أختك.. أنا زوجتك...أنا روحك أنا كيانك.. لكن...أنا الحياة.. فقلتها ثانية قاسيةٌ أنتِ بجلالتك... تلعبينني لعبة الدهر وأنتِ هي اللعبة وحكمها؟ أنت الحياة التي ترمينني لدهورها أنتِ الحياة التي تجعلي النهار ليلي ونهاري كابوساً ... أهي لعبتكِ؟ أحياةٌ أنتِ للحياةِ ؟ أم حياةٌ أنتِ للممات؟ سألتها... أبله أنا لأنني أحببتكِ ؟ قالت... لو لم تذق مراري...فلم تكن أحببتني.. فسألتها ... لما المرار؟ قالت...يصنعون الحلوياتِ من المُر... فأصنعك بقسوتي... قلت... قاسيةٌ أنت... أيتها الحياة... لكن أحبك لنعلب مرة أخرى .....