لم توفروا أي جهد في سبيل تحقيق طموحاتكم المهنية والاهتمام بالمسائل العائلية والحفاظ على الروابط الزوجية وكانت النتيجة أنكم وصلتم إلى شفير الانهيار بسبب الضغط النفسي والجهد الذي بذلتموه..؟ لا تدعوا الضغوط تسيطر عليكم واتبعوا البرنامج التالي المضاد للضغط كي تشعروا بسلام وتنعموا بالهدوء.
خصصوا لأنفسكم 6 ساعات كل أسبوع (كل يوم ساعتين تقريبًا) تستفيدون منها للمشاركة في بعض النشاطات أو القيام بكل بساطة بالأمور التي لم يتسنَّ لكم الوقت للقيام بها من قبل: الذهاب الى السينما، زيارة المتحف، التنزه، إنجاز الأعمال اليدوية، ممارسة رياضة معينة، الرقص...
حضروا برنامج العطل
يشكل التفكير بالعطلة خير وسيلة لطرد الضغط النفسي فما من أمر أسوأ من العمل ليل نهار من دون الأمل بيوم عطلة للراحة والترفيه. لذلك من خلال تنظيم برنامج العطل مسبقًا، ستتمكنون من الشعور بالمتعة والتخفيف من وطأة الضغط النفسي.
أديروا أموالكم جيدًا
يتملّككم القلق في كل مرة تصلون فيها إلى نهاية الشهر وأنتم على شفير الافلاس أو عندما يحين موعد دفع الضرائب. عليكم إدارة أوضاعكم المالية جيدًا. اعتمدوا النقاط التالية:
- ضعوا جانبًا النفقات التي لا مفرّ منها فضلاً عن الفواتير وغيرها من الأمور الضرورية وبذلك يصبح لديكم فكرة عن المبلغ الذي يُفترض أن يبقى لكم في كل شهر.
- لا تنفقوا كلّ مدخولكم بل حاولوا ادخار المال للاستفادة منه في وقت لاحق لتحقيق أحد المشاريع الكبرى.
حدّدوا الاولويات
ثمة أمور وتغييرات طالما أردتم القيام بها لكنكم لا تجرؤون على ذلك. سواء تعلق الأمر بتغيير مكان الإقامة أو العمل أو إيجاد شريك الحياة، فكروا بأنّ هذا العام هو فرصتكم للقيام بذلك. ضعوا نصب أعينكم أبرز 3 مشاريع كبرى تودون تحقيقها في الأشهر المقبلة، ثم حدّدوا المهل والوسائل التي تحتاجون إليها وانطلقوا.
نظموا أنفسكم
في كل مرة تبدأون فيها بإنجاز مهمة، تنقطعون عنها وتباشرون بواحدة أخرى. وتكون النتيجة عجزكم عن إنجاز أية مهمة بدأتم بها وتنسون في غمرة استعجالكم القيام بنصف الأمور.
للتغلب على هذا الضياع ضعوا مطلع كل شهر لائحة بالمهام التي عليكم القيام بها في المجالات: الشخصية، المهنية، المالية، الترفيهية، الصحية، الرفاهية، الحياة العائلية، الأولاد... بذلك تكوّنون لمحةً عامة عمّا ينتظركم وتتمكنون من التخطيط لتجنّب القيام بأمور متعددة في الوقت عينه.
تخلّوا عن بعض المسؤوليات
تتمثل المشكلة الكبيرة التي تواجه معظم الناس في عجزهم عن رفض ما يطلبه منهم الآخرون، فهم يقبلون التحديات والمسؤوليات الملقاة على عاتقهم ويسرعون إلى تنفيذ أية خدمة يطلبها منهم المقربون. عليكم رسم بعض الحدود ورفض ما لا يمكنكم أو لا ترغبون في القيام به. فكروا قبل القبول بأي مشروع جديد أو تلبية أي طلب إذا كنتم لا تستطيعون القيام بذلك، إسألوا نفسكم: هل يمكنكم تأجيل إنجاز بعض المهام؟ هل يمكنكم أن توكلوا البعض منها إلى شخص آخر؟ باختصار فكروا بالحلول التي تساعدكم كي لا تأخذوا على عاتقكم مسؤوليات أنتم بغنى عنها.